قال رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، إن ثلة قليلة من المرابطين في الأقصى استطاعوا بفضل الله أن يُعيقوا محاولات الاحتلال الرامية إلى تدنيس الأقصى.
ودعا بكيرات إلى الاستمرار في الرباط بالمسجد الأقصى المبارك، والقيام بفعاليات لجعل مدينة القدس مليئة بالنشاط الإسلامي والعربي.
وأضاف: “علينا أن نوفر حاضنة عربية وإسلامية، وأمامنا مشروع كبير من أجل تحرير المسجد الأٌقصى المبارك”، داعيًا إلى الأمل لأننا أصحاب الأرض والأقصى.
وأعتبر أن “المطلوب تفعيل الصحوة الإسلامية، والنهوض بالأمة العربية والإسلامية”، مشيرًا إلى أن تصرفات للاحتلال تدلل أنه يعيش لحظاته الأخيرة.
واقتحم مئات المستوطنين، اليوم وأمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى “عيد الغفران العبري”، على شكل مجموعات متتالية، وسط إجراءات مشددة لقوات الاحتلال وتضييقات على المقدسيين، واعتقال المرابطين والمرابطات.
وقامت مجموعة من المستوطنين من بينهم المتطرف “يهودا غليك”، بنفخ البوق بين قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للأقصى.
ونجح عدد من المرابطين في إعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، رغم القيود والإغلاقات التي فرضها جيش الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وخلال شهر سبتمبر الماضي اقتحم نحو 4821 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، وكانت ذروة الاقتحامات يومي 26 و27 التي وافقت رأس السنة العبرية.