جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للقيادي في حركة حماس، الأسير شكري الخواجا لمدة ستة أشهر جديدة.
وقالت عائلة الأسير الخواجا، إن محكمة إسرائيلية أصدرت قرارا بتجديد اعتقاله الإداري للمرة الرابعة على التوالي، علماً بأنه معتقل منذ الـ19-10-2023.
والقيادي الخواجا من بلدة نعلين غرب رام الله، كان قد أمضى في آخر اعتقال له 7 سنوات متواصلة خضع خلالها للعزل الانفرادي لمدة عامين، قبل أن يفرج عنه في 11-2-2021، ليكون مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 25 عامًا.
ووجهت سلطات الاحتلال للقيادي الخواجا تهمة بتشكيل خلايا عسكرية تتبع لحركة حماس في الضفة الغربية.
ووُلد الأسير شكري محمود الخواجا ببلدة نعلين شمال رام الله في (29-8-1969) وترعرع فيها ودرس في مدارسها؛ حيث كان يتميز بالفطنة والذكاء، وكان ومنذ طفولته مُجدًّا ويحب شعبه ووطنه.
كان الخواجا يشكّل المجموعات الطلابية في مدرسته الأساسية ليتظاهروا في المناسبات الوطنية داخل ساحات مدرسته، وعندما انطلقت الانتفاضة المباركة عام 1987م كان الخواجا أحد فرسانها وسواعدها الضاربة.
الأسير شكري الخواجا قائد مميز في حركة حماس وأحد أبرز قادة الحركة الأسيرة، يعمل بصمت وهدوء، وسيرته بين الأسرى مفعمة بالحب والراحة، أينما حل كان له حضور بل حضور مميز بالنشاط والعطاء والحكمة والتوازن.
اعتقل الخواجا عام 1996 وتعرض لتعذيب شديد في زنازين الاحتلال، وكاد يفقد بصره جراء التعذيب والضرب على الرأس، وقد فقد جزءًا منه في عينه اليمنى التي استعاد بعض النظر إليها بعد إجراء عملية جراحية فيها، وهو يعاني من آلام في العظام والظهر والرقبة.
