حذر خبراء ومراقبون في مدينة القدس المحتلة، من مخططات استيطانية ضخمة تهدد الوجود الفلسطيني، وتستهدف الأماكن المقدسة وتحاول ابتلاع أراضي القدس.
وأشار الخبير بشؤون القدس فخري أبو دياب إلى أن مشروع “القدس الكبرى” التهويدي يمثل أضخم مخطط استيطاني، وإعلانه يعد بمثابة إعلان حرب.
وأكد أبو دياب أن المشروع التهويدي يهدف إلى ضم وابتلاع المناطق الشرقية من مدينة القدس، وذلك في خطوة جديدة تهدد الهوية الفلسطينية للمدينة المقدسة.
وتابع قائلا: “في حال نجاح المخطط سيشكل ضربة قاضية للقضية الفلسطينية، ليكون بمثابة المسمار الأخير في نعشها”.
واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى، في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.
بدورها، دعت حركة حماس جماهير شعبنا إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر المبارك؛ عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه، ولتكن أيَّام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه.
وتتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، مع حلول شهر رمضان، وتواصل اعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.