حذر مختصون، من تصاعد وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس، ومحاولات الاحتلال لتهويد أراضي الفلسطينيين في القدس.
وقال الباحث في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم، إن الهجمة الاستيطانية الحالية على مدينة القدس المحتلة غير مسبوقة.
وبين أن الحكومات الصهيونية بمختلف توجهاتها، تصب في خانة زيادة وتيرة الاستيطان، مؤكدا أنه ومنذ زيارة بايدن زادت المشاريع الاستيطانية التي تسوقها الحكومة الصهيونية.
وأشار إلى أن الاحتلال سعى أن يصعد المشاريع الاستيطانية التي تستهدف البنية التحتية في القدس.
أما عضو لجنة الدفاع عن أراضي القدس صالح الشويكي، فقال إن الاحتلال يريد تهويد أراضي الفلسطينيين في القدس.
وأكد أن الاحتلال يهدف إلى فصل مدينة القدس عن غيرها من المناطق من خلال التوسع الاستيطاني، مبينا أن الطرق الالتفافية في القدس المحاذية للمستوطنات تعتبر طرق أمنية وليس عادية، وأن خط الفصل العنصري أزاح منطقة حزما عن خارطة مدينة القدس.
ومنذ عام 2010 بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططات مشروع القدس عام 2050 حيث هناك عملية كبيرة من توسيع المستوطنات، وتحويل المناطق المحيطة بها لمحميات طبيعية ومسارات سياحية وبيئية.
ويأتي ضمن المشروع إقامة مطار يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بالقرب من مقام النبي موسى، حيث يفترض أن يستقبل 30 – 35 مليون مسافر، ومن ثم بناء فنادق كبيرة جدا بحيث تستقبل السياح من كل مكان.
والمخطط الواسع الذي يبدأ من القدس وحتى الأغوار وصولا إلى جسر الملك عبد الله المغلق باتجاه الأردن، وهو أمر يأت انطلاقا من رؤية إسرائيل للشرق الأوسط ككل.