شيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الأربعاء، أربعة شهداء في جنين، ارتقوا خلال اقتحام جيش الاحتلال المخيم، بمشاركة لافتة من مجاهدي كتائب القسام.
وحمل المشيعون جثامين الشهيد القسامي محمود السعدي، والشهيد القسامي محمود العرعراوي، والشهيد رأفت خمايسة، والشهيد عطا موسى، وسط هتافات مطالبة بالانتقام لدماء الشهداء.
ورفع المشاركون في جنازة التشييع رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وصدحوا بشعارات مؤيدة للمقاومة وللطريق الذي رووه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
وشهد موكب التشييع مشاركة كبيرة من مقاومين قساميين رافعين أسلحتهم الرشاشة، ومتعهدين بمواصلة طريق الشهداء والمقاومة حتى دحر المحتل وطرده من فلسطين.
وفي وقت سابق، دعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، إلى المشاركة في صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين، الذين ارتقوا خلال الساعات الماضية.
وأشارت الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح إلى أن صلاة الغائب ستكون اليوم في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، في الساحة الرئيسية- الحرم الجامعي الجديد.
وارتقى منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 6 شهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 4 في جنين وشهيد في قطاع غزة، وشهيد في أريحا.
والشهداء هم الشهيد القسامي محمود خالد العرعراوي (24 عامًا)، والشهيد القسامي محمود علي نافع السعدي (23 عامًا )، ورأفت عمر خمايسة (22 عامًا)، الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما)، عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً)، يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا).
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام فارسين من أبطالها الميامين، الشهيد القسامي المجاهد/ محمود علي السعدي والشهيد القسامي المجاهد/ محمود خالد العرعراوي، والشهيدين موسى وخمايسة، والذين ارتقوا خلال اشتباكاتٍ مع الاحتلال في جنين مساء أمس.
وأكدت كتائب القسام أن جنين ستبقى عصية على الانكسار، ولن يتمكن الاحتلال من كسره بإذن الله، مشيرة إلى أن شهيديها ارتقيا بعد اشتباكٍ مسلح خاضوه مع إخوانهم المجاهدين من مختلف الفصائل، أساؤوا فيه وجه قوات الاحتلال الخاصة وأذاقوها بأس جنين الشديد، حين حاولت التسلل ليلاً إلى المخيم.
وأوضحت أن المجاهدين أمطروا قوات الاحتلال الخاصة بصليات كثيفة من الرصاص، وقاموا بتفجير عدد من آليات العدو بعبوات متفجرة، موقعين في صفوفهم إصاباتٍ محققة.