تصاعدت عمليات إطلاق النار البطولية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، والتي تستهدف قوات الاحتلال والمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكر تقرير رصده مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” أن 9 عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين خلال الـ48 ساعة الأخيرة، إلى جانب عملية طعن.
وأصيب خلال عمليات المقاومة البطولية التي وقعت في الضفة الغربية، 5 مستوطنين وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تفاصيل العمليات النوية، أصيبت مجندة صهيونية في عملية طعن قامت بها فتاة من نابلس، أثناء زيارة لأخيها في سجن رامون.
وفي نابلس، تم تسجيل 5 عمليات إطلاق نار، استهدفت سيارات مستوطنين بالقرب من مستوطنة آلون موريه ودوار سالم وجبل جرزيم وحاجز حوارة ومستوطنة ايتمار، أسفرت عن إصابة مستوطن وجندي، وأضرار في مركبات المستوطنين.
ووقعت عملية إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال بالقرب من مستوطنة بيت إيل في رام الله، وعملية أخرى على مستوطنة كريات أربع، وكذلك على سيارة مستوطنين بالقرب من مفترق زيف بالخليل.
وأصيب مستوطن بالحجارة في حوسان، إلى جانب تحطيم مركبات مستوطنين في تقوع، واستهداف حاجز الجلمة في جنين بعبوات محلية الصنع، واستهداف حافلات المستوطنين بالحجارة وتحطيمها مركبة في عزون بقلقيلية.
وألقى الشبان الثائر زجاجات حارقة ومفرقعات باتجاه قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم شعفاط والعيساوية والعيزرية وحي سلوان، إضافة إلى تحطيم بوابة الجدار الفاصل في أبو ديس، واستهداف حافلات المستوطنين بالزجاجات الحارقة في حي الطور بالقدس.
وتصدى الشبان لاعتداءات المستوطنين في بلدة سلواد وقرب مستوطنة عوفرا، وهاجموا مركباتهم وقاموا بتحطيمها، إلى جانب التصدي للمستوطنين في عزون بقلقيلة وتحطيم مركباتهم.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بجنين، تخللها عمليات إلقاء الحجارة، والمناطق هي دوار عرابة وسيلة الظهر وحاجز الجلمة.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وكان أبرزها عملية إطلاق النار البطولية قرب حاجز الجلمة بجنين، التي نفذها الشهيدان أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عاما) وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عاماً)، والتي أدت لمقتل ضابط في جيش الاحتلال.