يواصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، التغريد على وسم “#مش_رايح” لمواجهة الاعتقال السياسي الذي تنفذه الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بحق الأسرى المحررين والقيادات الوطنية.
وتصاعدت انتهاكات أجهزة أمن السلطة خلال الأيام الأخيرة، ضد النشطاء وطلبة الجامعة، وذلك لأسباب تتعلق بتوجهاتهم السياسية وآرائهم الفكرية.
وذكر حقوقيون ومراقبون أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، تمارس سياسة الاعتقال، على ذمة المحافظ، وهو باطل وغير قانوني.
وطالت الاعتقالات والاستدعاءات النساء وأمهات الشهداء في الضفة الغربية، وسط تعليقات رافضة لهذه التجاوزات الخطيرة، التي تنتهك قيم شعبنا الفلسطيني.
وأكد نشطاء ضمن حملة التغريد بوسم #مش_رايح أن ” الاعتقال السياسي جريمة بحق الأحرار يا سلطة العار”.
واعتبر النشطاء الاعتقالات السياسية وسياسة الاستدعاءات جريمة وخروج عن الصف الوطني، وحرف للبوصلة عن مقاومة الاحتلال ومجابهة مخططاته المتصاعدة.
وصعّدت أجهزة السلطة مؤخرًا في اعتداءاتها على المواطنين في الضفة الغربية، وخاصة أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتضمنت الاعتداءات منع رفع رايات الفصائل في مواكب استقبال الأسرى المحررين والمناسبات الوطنية، وملاحقة النشطاء على خلفية انتمائهم السياسي.