الضفة الغربية-
تسود حالة من التوتر الشديد بين صفوف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجن النقب الإسرائيلي، بسبب الاعتداء عليهم من قبل إدارة السجن التابعة للاحتلال.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن التوتر الشديد يسود أقسام سجن النقب، على إثر تفتيشات استفزازية قامت بها إدارة السجون الليلة الماضية، استهدفت استقرار الأسرى والتنكيل عليهم.
وأشار المكتب إلى أن اعتداءات الاحتلال الجديدة ضمن إجراءات متكررة يتعمد الاحتلال تنفيذها يومي الجمعة والسبت، وتهدف إلى التنغيص على الأسرى، بهدف سلب استقرارهم وجعلهم في قلق دائم.
ومنعت سلطات الاحتلال مؤخراً، عدد من عائلات الأسرى من زيارة أبنائهم في سجن رامون، بحجج واهية، في ظل الانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى وذويهم.
وتشهد سجون الاحتلال توترات دائمة، جراء الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم داخل المعتقل، إلى جانب فرض سياسات ظالمة بحقهم بينها سياسة العزل الانفرادي.
ويمنع الأسير المعزول من زيارة ذويه أو الأسرى رفاقه والحديث معهم، ولا يرى النور إلا مرة ولدقائق معدودات في اليوم أو يحرم منه.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4650 أسيرا، بينهم 32 أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن “الدامون”، و175 طفلاً وقاصراً، و730 أسيرا إداريا، وفق معطيات فلسطينية.