جماعات الهيكل تحشد لاقتحام واسع للأقصى خلال “عيد الفصح” العبري

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
اقتحام الأقصى ٢٠٢٣

 

يحدق خطر كبير بالمسجد الأقصى المبارك عبر حشد جماعات المستوطنين المتطرفة لاقتحامات واسعة وممنهجة للمسجد خلال ما يسمى “عيد الفصح العبري”، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد.

وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.

ودعت الجماعة المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح العبري” الذي يبدأ عند غروب شمس السبت 12 أبريل ويستمر حتى 19 أبريل 2025.

وتسعى جماعات “الهيكل” إلى فرض طقوس تقديم القربان الحيواني داخل المسجد، في محاولة لإرساء “تأسيس معنوي للهيكل” وتسريع “قدوم المخلص” وفقًا لمعتقداتهم الدينية.

كما أعلنت جماعات “الهيكل” المتطرفة عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بتنظيم خمسة اقتحامات ممنهجة تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة ومتطرفة.

ومن بين هذه الشخصيات المتطرفة “تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين”، بهدف زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.

في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد الفصح العبري.

وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.

وحذّرت الهيئات المقدسية من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض

وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا