شيعت جماهير طولكرم ظهر اليوم الأحد، الشهيدين القسامي أسيد أبو علي (21 عامًا)، وعبد الرحمن أبو دغش (32 عامًا) اللذين ارتقيا بعد إصابتهما برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم نور شمس.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى “ثابت ثابت” الحكومي إلى منزلي الشهيدين في مخيم نور شمس، قبل أداء الصلاة على جثمانيهما بمسجد أبو بكر الصديق ومواراتهما الثرى في مقبرة الشهداء.
وشارك في تشييع الشهيدين مقاومون من كتائب القسام، فيما لف جثمان الشهيد القسامي أسيد أبو علي، براية حركة حماس ووضعت على رأسه عصبة القسام.
وردد المشيعون هتافات للمقاومة وكتائب القسام، ودعوات للثأر من الاحتلال وتنفيذ مزيد من العمليات.
وزفت كتائب القسام المجاهد أسيد أبو علي أحد أبطالها الذي ارتقى بعد اشتباكٍ مسلح خاضه رفقة إخوانه المجاهدين مع قوات العدو المتوغلة في مخيم نور شمس بطولكرم فجر اليوم الأحد.
وقالت الكتائب في بيان لها إن مجاهديها تصدو برفقة إخوانهم في فصائل المقاومة لقوات العدوّ وخاضوا معها اشتباكاتٍ عنيفة بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة، وقد اعترف العدوّ بإصابة أحد جنوده بجراح.
ونعت القسام الشهيد البطل عبد الرحمن سليمان أبو دغش، مؤكدة أن مخيم نور شمس وكل مخيمات الضفة ستكون عنواناً للصمود والتحدي في مواجهة صلف هذا العدوّ وعنجهيته، وستبقى عصيةً على قواته المهزومة.
يشار إلى أن الشهيد أبو دغش متزوج وأب لطفلين كما أن زوجته حامل، وبارتقائهما يرتفع عدد شهداء طولكرم منذ بداية العام إلى 4.