طوباس –
شيّعت جماهير غفيرة، عصر اليوم السبت، جثمان الشهيد أحمد دراغمة في مدينة طوباس، والذي استشهد صباح اليوم برصاص الاحتلال في جنين.
وانطلق موكب التشييع قبل ظهر اليوم من مدينة جنين نحو مدينة طوباس، حيث حمل على الأكتاف في عدد من البلدات التي مر بها موكب التشييع.
ووصل موكب التشييع المشفى التركي في مدينة طوباس حيث ألقي عليه نظرة الوداع، وسط التكبيرات والهتافات الغاضبة المطالبة بالانتقام و”رفع البندقة وإسقاط غصن الزيتون”.
وانطلقت مسيرة راجلة من المشفى التركي جابت شوارع مدينة طوباس ارتفعت خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس والجهاد الإسلامية وفتح.
وأكدت الجماهير على مواصلة المقاومة والتصدي للاحتلال، داعية السلطة لوقف ورفض التنسيق الأمني، والوقوف خلف شعبهم والدفاع عنهم.
وشيعت جماهير غفيرة في الضفة الغربية في وقت سابق اليوم، جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا إثر إصابتهم برصاص قوات الاحتلال في رام الله وقلقيلية وجنين اليوم وأمس.
ففي محافظة رام الله والبيرة، شيعت الجماهير الفلسطينية اليوم جثمان الشهيد الفتى مهدي لدادوة (17 عاما)، الذي ارتقى متأثرًا بجروح أُصيب بها، مساء أمس الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.
وفي قلقيلية شيعت جماهير غفيرة بعد ظهر اليوم، جثمان الشهيد الفتى عادل إبراهيم داوود (14 عاما)، الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال مساء أمس.
وفي جنين، شيع المواطنون جثمان الشهيد محمود مؤيد الصوص 18 عاماً الذي استشهد صباح اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.
وزفت حركة المقاومة الإٍسلامية حماس شهيدي جنين محمود الصوص وأحمد دراغمة، اللذين ارتقيا خلال مواجهات واشتباكات بطولية مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم جنين ومحيطه، صباح اليوم السبت.
وأرسلت الحركة في تصريح صحفي التحية لجنين ومخيمها والمقاومين فيها من كل الفصائل، وفي مقدمتهم أبطال كتائب القسام، الذين أوقعوا قوات الاحتلال وآلياته اليوم في كمين محكم، وخاضوا اشتباكات عنيفة، وضربوا نموذجاً يحتذى في المقاومة والبطولة والدفاع عن أبناء شعبنا أمام جبروت الاحتلال.
وأكدت الحركة أن على الاحتلال وقواته ومستوطنيه الإرهابيين أن يستعدوا لملاحم متلاحقة مع شعب عقد العزم على استعادة أرضه وحريته.