أكد الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، على تمسك أهل القدس بحقهم في البقاء فيها، والتعلم وفق منهاجهم الفلسطيني.
واستنكر حمادة اقتحام قوات الاحتلال اليوم الأربعاء لمدارس الإيمان في القدس، وتفتيش حقائب الطلبة بشكل همجي بحثاً عن كتب المنهاج الفلسطيني.
وقال إن هذا الاقتحام يؤكد على بربرية المحتل الذي لا يتردد عن إرهاب الأطفال واقتحام حرمة المدارس والعدوان على خصوصية الطلبة لمجرد محاولته فرض المنهاج الصهيوني.
ووصف هذا الاقتحام بـ”السلوك الدنيء”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يواصل حربه على القدس وأهلها في محاولة لتحقيق مساعيه الخبيثة بتهويد القدس.
وأشاد بصمود أهالي الطلبة وأولياء أمورهم في وجه آلة العدوان الإسرائيلية، وحمل الاحتلال مسئولية مواصلة عدوانه على أهلنا في القدس.
واقتحمت سلطات الاحتلال اليوم، مدارس الإيمان المقدسية، وفرضت أجواءً مرعبة عاشها الطلبة، وقامت بتفتيش حقائبهم بحثاً عن المناهج الفلسطينية.
وداهمت فرق من ما تسمى “وزارة المعارف” التابعة لحكومة الاحتلال مباني المدارس الأساسية الثلاث، وقامت بالتفتيش عن المنهاج الفلسطيني داخل حقائب الطلبة.
ونظم عد من أولياء أمور الطلبة المقدسيين، وقفة احتجاجية أمام مدرسة الكلية الإبراهيمية في القدس المحتلة، تضامناً مع مدرسة الإيمان واحتجاجاً على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المسيرة التعليمية.
وينظم المقدسيون وقفات احتجاجية في مدينة القدس المحتلة، رفضاً لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الطلبة، ومحاولاتها أسرلة المنظومة التعليمية.
وتتعرض العديد من المدارس الأهلية والخاصة في المدينة المحتلة، لإجراءات وتهديدات وقرارات جائرة من الاحتلال لفرض مناهج تعليمية محرفة.
ومنعت سلطات الاحتلال المدارس المقدسية من تنظيم وإقامة أي مظاهر وطنية، مثل رفع العلم الفلسطيني، أو تعليم الطلبة أغاني تراثية ووطنية.