دعت حركة حماس للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وجعل يوم 17 إبريل يوماً فلسطينيا وعربياً وعالمياً فرصة متجدّدة لتذكير العالم بحقوقهم المشروعة في الحريّة.
وقالت حماس “يحلّ يوم الأسير الفلسطيني كلّ عام في 17 إبريل/ نيسان، في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على شعبان، وواقع مأساوي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل/مختطف من قطاع غزَّة ممّن اعترف العدو بوجودهم في سجونه”.
وأوضحت حماس أنه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتعرّض الأسرى في سجون الاحتلال لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية.
وذكرت أن 63 أسيرًا ومعتقلاً استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب، آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي ارتقى نتيجة جريمة التجويع المتعمّد، كما تواصل حكومة الاحتلال الفاشية جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين والمختطفين من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة.
وشددت حماس على أن قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال ستبقى على رأس أولويات الحركة في صفقة طوفان الأحرار وفاء لتضحياتهم وصمودهم.
وأكدت الحركة، على أن جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا، لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين من قطاع غزة، منذ السَّابع من أكتوبر 2023م، وجميع أسرانا في سجون الاحتلال، مستهجنة الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل المتعمّد الذي يتعرّضون له.
ودعت حماس المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزَّة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، والتحرّك الفاعل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
كما دعت الجماهير الفلسطينية إلى مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسرى، وحثت القوى والفصائل الفلسطينية كافة على توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة، وإيلاء عوائل الأسرى وأبنائهم، الاهتمام الذين يليق بمكانة الأسرى لدى شعبنا.