الضفة الغربية:
نعت حركة حماس شهيدها المطارد المجاهد عدي كمال التميمي من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، والذي ارتقى مساء اليوم الأربعاء، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطنًا، على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”، شرق مدينة القدس، بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية.
وأكدت الحركة في بيان لها على أن هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس.
وشددت على أن “العملية تنذر الاحتلال بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال”.
وقالت: “إنّ القدس ورجالها وهم يرسمون ملاحم العزة ويضربون الأنموذج في مجابهة المحتل برغم منظومته الأمنية وإجراءاته العسكرية المتطورة، ينتصرون لنداء المسجد الأقصى ويؤكدون قدسيته وأحقية شعبنا فيه مسجدًا خالصًا للمسلمين، ولا حق للاحتلال فيه إلى الأبد”.
وتوجهت بالتحية لشعفاط ورجالها الأشداء، ولروح الشهيد البطل عدي التميمي النموذج المقاوِم الملهم، والعزاء لعائلته ومحبيه.
وجددت الدعوة للثوار وأبناء شعبنا الصامدين لاقتفاء أثره والسير على نهجه وتفعيل كافة الأدوات لحماية الأقصى وفي مقدمتها الرباط وشد الرحال وتصعيد المقاومة الشاملة.
واستشهد، مساء اليوم الأربعاء، الفدائي المطارد عدي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية بعد تنفيذه عملية بطولية أخرى على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.
ونشرت لقطات للحظة تنفيذ عملية التميمي الثانية، وإطلاقه الرصاص على جنود الاحتلال دون توقف حتى إفراغ مسدسه واستشهاده.
وقد تلقى جسد الفدائي التميمي عشرات الرصاصات من جنود الاحتلال إلا أنه واصل مقاومته حتى الرمق الأخير.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.