الضفة الغربية-
قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، إن الاحتلال الإسرائيلي، بات يقف عاجزاً أمام ما أسمته “المد التأثيري” للمقاومة في الضفة الغربية.
وأوضحت خاطر أن الاحتلال كان يراهن أن سياسته في تدجين شبان الضفة قد نجحت، لكنه اصطدم بالعكس، لافتةً إلى أن الشعب الفلسطيني يبتدع آليات المواجهة لإجراءات الاحتلال وعدوانه.
وذكرت أن حالة المقاومة التي يشترك فيها عموم الشعب الفلسطيني، هي نتاج لسياسات وجرائم الاحتلال، مضيفة أن “المقاومة لم تعد منوطةً بأفراد أو تنظيمات، بل إن كل فرد في الضفة أصبح مقاوماً”.
وأشارت خاطر إلى أن التفاف جماهير الضفة الغربية يزيد حول مجموعات عرين الأسود والمقاومين، مشددة على أن هناك تبنٍ عام للنهج المقاوم.
وتوعدت مجموعة عرين الأسود بالضفة الغربية، الاحتلال الإسرائيلي بعمليات نوعية خلال الفترة القريبة، وذلك رداً على اغتيال أحد مقاوميها الشهيد تامر الكيلاني.
وقالت المجموعة في بيان مقتضب: “بنادق العرين عطشى كصحراء النقب، فترقبوا إنا أمسينا بركانا من غضب، من فوق الأرض ومن تحت الأرض تابعونا، فإنا نعد لكم حدثاً من لهب، حاصروا كل مكان الآن، وأطلقوا لطائراتكم عيونكم أعوانكم العنان”.
وتابعت: “فويل ثم ويل من حدثٍ أمني قد اقترب، وويل لكم عندما يغرد العرين قبل بزوغ الفجر”.
ونعت حركة “حماس” الشهيد المجاهد تامر الكيلاني، وأكدت على أن “عملية الاغتيال لن تمرّ دون عقاب، وليعلم العدو أنّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وأنّ أبناء شعبنا المنتفضين في أنحاء الضفة والقدس سيواصلون طريق المقاومة على نهج الشهداء الأبرار”.