قالت الكاتبة لمى خاطر إن تشييع أبطال نابلس بهذا المشهد المهيب دليل على مبايعة الجماهير للمقاومة الفلسطينية.
واعتبرت خاطر أن الحاضنة الشعبية للمقاومة في هذه المرحلة غير مسبوقة في التاريخ الفلسطيني، والشهداء الذين ارتقوا يؤثرون في الشبان الفلسطينيين بالاقتداء بأثرهم.
وأضافت أن “الاحتلال يخشى من الأثر المعنوي بالتفاف الجماهير حول المقاومة، ويرصد التأثير الواسع لحالة المقاومة المتصاعدة في الضفة”.
وأكدت على أن “المقاومة توحدنا ومنهج المساومة يفرق بين مكونات شعبنا، وما دمنا نقاوم فنحن بخير هذه هي المعادلة الأساسية لشعبنا الفلسطيني”.
وأوضحت أن الاحتلال ينتهج سياسة التصفية للشبان الثائر في مجموعة عرين الأسود، ويريد الانتقام كل من يمس بأمن المستوطنين لكسب الأصوات الانتخابية.
وشيّع آلاف الجماهير بنابلس، اليوم الثلاثاء، في موكب مهيب، جثامين شهداء نابلس الخمسة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، وسط هتافات بيعة لخيار المقاومة.
واستشهد، فجر اليوم الثلاثاء، ٦ مواطنين بينهم قائد في “عرين الأسود”، وأصيب أكثر من 20 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان على نابلس ورام الله.
وزفت حركة حماس شهداء نابلس ورام الله، وأكدت أن الاشتباكات المسلحة والملحمة البطولية التي خاضها الشهداء الأبطال برفقة رجال المقاومة البواسل في نابلس والبلدة القديمة، تعكس مجدّداً عزم شعبنا على الدفاع عن نفسه واسترداد حريته، ووضع حدّ لتغوّل الاحتلال وإرهاب مستوطنيه.
ودعت أبطال شعبنا وثوّارنا إلى الثأر لدماء الشهداء ومواصلة النفير لردع الاحتلال، ونصب الكمائن وتذخير السلاح واستهداف الاحتلال والتربص له في المناطق كافة.