قالت الكاتبة لمى خاطر إن التصدي لاقتحامات الاحتلال هو السلوك الطبيعي لأي شعب مقاوم، وخصوصاً لنخبته المضحية، ولمن يملك السلاح ويحمله.
وأكدت خاطر على وجوب توجيه بوصلة السلاح نحو مواجهة الاحتلال، ومقاومته، والتصدي لاقتحاماته وعمليات الاعتقال اليومية، بدلاً من أن تمرّ بهدوء ويسر.
وأضافت: “الأصل أن يكون همّ المقاتل تطوير أدائه والنهوض بحالة المواجهة وضبط بوصلة سلاحه وتخيّر أهدافه، بما يحقق الإثخان في صفوف عدوّه أولاً ثم ردعه ثانيا”.
وأردفت: “وردع عصابات المستوطنين التي بات نشاطها يتمدد في الضفة وتتسع دائرة اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم”.
واستطاعت المقاومة في الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، أن توصل رسالتها للاحتلال بالنار، أن لا اقتحام دون اشتباك أو رد، حيث تصاعدت عمليات المقاومة في الآونة الأخيرة، وكان أبرزها عملية طعن، أدت إلى إصابة مستوطن بجراح خطيرة في القدس المحتلة.
وتنوعت أعمال المقاومة خلال الأربع وعشرين الساعة الماضية، بين عمليات إطلاق نار، ومواجهات وإلقاء حجارة، وعملية طعن، حيث شهدت 4 عمليات إطلاق نار باتجاه الجنود والمستوطنين، وعملية طعن واحدة، أصيب خلالها مستوطن، وتفجير عبوة ناسفة، بينما اندلعت مواجهات في 8 نقاط مواجهة.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 إسرائيليًا بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أن الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من “العنفوان الثوري” ضد الاحتلال ومستوطنيه.