أكد نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن مخططات الاحتلال التهجيرية المتصاعدة في شمال الضفة الغربية، لن تكسر الحاضنة الشعبية، ولن تدفع شعبنا للاستسلام والتخلي عن أرضه.
وقال خريشة إنّ “إجبار الاحتلال على نزوح أهالي مخيم نور شمس وطولكرم، وفرض مخططات التهجير، دليل على تماديه في الإجرام بحق الفلسطينيين وأراضيهم”، مضيفا أن “الاحتلال يقدم مبررات واهية لعدوانه الوحشي، ويتعمد تدمير كل مقومات الحياة في المخيمات والمدن الفلسطينية”.
ودعا إلى إفشال مخططات الاحتلال وأطماع أحزابه اليمينية في ضم الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان فيها، إضافة إلى حماية المقاومين والكف عن ملاحقتهم.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يرفض كافة مخططات التهجير، وستسقط جميع الرهانات على إمكانية ترحيل شعبنا، واحتلال المزيد من أراضيه.
وذكر أن شعبنا لا يقبل الهجرة مجددا، وسيواجه كل مخططات الاحتلال بمزيد من الصمود والثبات، مشيرا إلى أهمية الخروج بوقفات موحدة لمجابهة هذه المؤامرات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنّ عمليات التدمير ونسف المنازل المتصاعدة في الضفة، تأتي في سياق استهداف الوجود الفلسطيني، معربا عن استهجانه لحملة التدمير والتجريف الكبيرة التي طالت الشوارع الرئيسية والبنى التحتية.