طالب نشطاء، الجهات الرسمية والشعبية بدعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، خلال معركتهم مع إدارة السجون، بعد تنصلها من اتفاقاتها السابقة.
ودعا الناشط والكاتب ثامر سباعنه لهبة شعبيه ورسمية لنصرة وإسناد الأسرى في خطواتهم القادمة والتي جاءت كرد على تنصل إدارة السجون من الاتفاقات السابقة مع الحركة الأسيرة.
وأفاد سباعنه أن إدارة السجون قررت نقل أسرى المؤبدات من غرفة لأخرى كل 6 أشهر ومن سجن لآخر كل 3 سنوات.
وأضاف أن الحركة الأسيرة قد أبلغت الأسرى بالاستعداد لخوض معركة استراتيجية بداية شهر سبتمبر القادم لمنع إدارة السجون من الاستفراد بالأسرى.
وطالب بوقفات شعبية ورسمية مع الأسرى؛ لعدم السماح للمحتل بأن يجعل وجع الأسرى ومعاناتهم جزءًا من دعايته الانتخابية.
بدورها أكدت الناطقة باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى أمينة الطويل، على إعلان الأسرى بدء التحشيد لمعركة قادمة مع إدارة السجون الصهيونية بعد قرارات الإدارة فرض عقوبات وانتهاكات بحقهم.
وبينت أن الحركة الأسيرة تعيش في حالة استنفار كامل في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وفيما يتعلق بوضع الأسير خليل عواودة، أوضحت الطويل أنه يعيش في ظروف صحية صعبة جداً ويحطم الرقم القياسي في إضرابه عن الطعام، وأن الطاقم الطبي يقول إن وضعه الصحي صعب جدًا.
وأشارت إلى أن الاحتلال الصهيوني لا يكترث بالقوانين والأعراف الدولية بل يضرب كل هذا بعرض الحائط، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الرسمية بالتحرك تجاه ملف الأسرى والمعتقلين الإداريين ومحاكمة الاحتلال على جرائمه بدلاً من صمتهم.
وقررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أمس الثلاثاء، تفعيل لجنة الطوارئ العليا للأسرى، تمهيدًا لاستئناف خطواتهم النضالية الجماعية بداية شهر أيلول المقبل.
وقال الأسرى في سجون الاحتلال إن تفعيل لجنة الطوارئ المشكلة من كافة الفصائل، جاء بعد تراجع إدارة السجون عن “التفاهمات” التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.
وخاض الأسرى معركة (الوحدة والحرية)، والتي انتهت يوم 25 آذار 2022، بعد الاتفاق على إنهاء الإجراءات التنكيلية التي سعت إدارة السجون من خلالها إلى استهداف منجزات الأسرى.
واستندت الخطوات النضالية في حينه على العصيان، والتمرد، وفقًا لبرنامج نضالي مشترك من كافة الفصائل.
ودعا الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني إلى مساندتهم ودعمهم في خطواتهم القادمة.
وستعلن قيادة الحركة الوطنية الأسيرة خلال الأيام المقبلة خطوات نضالية وتصعيدية مرتقبة، رفضا لتصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الأسرى وتردي الأوضاع المعيشية داخل السجون.