دعوات لتكثيف الرباط والاعتكاف في “الأقصى” في العشر الأواخر من رمضان

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
IMG_3384

 

تصاعدت الدعوات المقدسية لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى في العشرة الأواخر من رمضان، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من الاحتلال والمستوطنين.

وتشهد هذه الأيام توافد أعداد كبيرة من المصلين رغم التضييقات الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال، مثل تحديد الأعمار ومنع دخول أغلب أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلا بأعداد قليلة جدا وبتصاريح مسبقة.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

ومنذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.

وفي الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.

وشاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.

ونفذ المستوطنون خلال الأيام الماضية وخصوصا أمس الأحد اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية باحات المسجد وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية.

وكان قد دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.

وقال أبو قطيش إنّ “سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه”، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.

وتابع قائلا: “شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية”.

وأكد أن المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، منوها إلى أن “رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى”.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا