القدس المحتلة
انطلقت دعوات فلسطينية لضرورة الحشد وتكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك في الأيام المقبلة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي يجري التخطيط لها على نطاق واسع.
وتضمنت الدعوات الاعتكاف في المسجد الأقصى ليلتي السادس والسابع من الشهر الجاري، والتي تتزامن مع ذكرى عاشوراء.
وقررت سلطات الاحتلال السماح للمستوطنين باقتحام واسع للمسجد الأقصى يومي السبت والأحد المقبلين في ما تسمى “ذكرى خراب الهيكل”.
ورداً على ذلك دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، للحشد وتكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى لحمايته من تدنيس المستوطنين.
من جانبها قالت حركة حماس إن الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى يومي السبت والأحد، هي محاولات يائسة لتهويده وفرض “السيادة” فيه، ضمن مخططات الاحتلال لتثبيت “التقسيم الزماني والمكاني”.
وحذر رئيس مكتب القدس في الحركة هارون ناصر الدين في تصريح صحفي اليوم الجمعة من استغلال “جماعات الهيكل” المزعوم للمناسبات المختلفة؛ لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في محاولة إعادة بناء “الهيكل” المزعوم، وفرض وقائع جديدة داخل المدينة المقدسة.
ودعا ناصر الدين أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى إفشال هذه المؤامرات والمخططات الخبيثة، وحماية المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، بالوسائل الممكنة كافة.
وأكد أن محاولات الاحتلال تثبيت معادلة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، ستبوء بالفشل أمام ثبات مقاومتنا وصمود ورباط أبناء شعبنا، الذين لن يتوانوا عن حماية المسجد مهما كلف ذلك من ثمن.