دعت مجموعات حقوقية، وحملة “بدنا ولادنا” للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، دعما لنضال عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في استرداد أبنائهم من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
وأطلقت حملة “بدنا ولادنا” فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، عددا من الفعاليات الأسبوع المقبل، حيث سيشهد دوار الشهداء في مدينة نابلس، ودوار ابن رشد في مدينة الخليل يوم السبت المقبل الساعة 11 والـ12 على التوالي وقفات مركزية.
كما دعت الحملة لإطلاق عاصفة إلكترونية يوم السبت للتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “بدنا ولادنا” و “ReturnUorChildren”.
ودعت الحملة لتشكيل ضغط شعبي ورسمي على سلطات الاحتلال لإجبارها على إعادة جثامين أبنائهم الموجودة في الثلاجات و”مقابر الأرقام”.
وتشير المعطيات إلى احتجاز جثامين حوالي (251) شهيدًا في “مقابر الأرقام”، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.
وإمعانا في جريمته فإن الاحتلال يرفض الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.
وبحسب معطيات فلسطينية، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 جثامين أكثر من (250) فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز نحو 86 جثمان شهيد وشهيدة في ثلاجاتها ومقابر الأرقام، منذ اندلاع انتفاضة القدس عام 2015م، وسلّمت أول أمس جثمان الشهيدة مي عفانة والتي ارتقت قبل نحو 14 شهرا بعدما أطلق عليها جيش الاحتلال النار بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن.