القدس المحتلة-
انطلقت دعوات مقدسية للحشد والمشاركة لأداء صلاة الفجر العظيم، غدًا الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه، للتصدي لمخططات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه خلال أيام ما يسمى “عيد العرش العبري”.
وتتواصل اقتحامات المستوطنين المكثفة للمسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى أيام “عيد العرش”، لليوم الرابع على التوالي.
واقتحم المسجد منذ صباح اليوم أكثر من 300 مستوطن، على شكل مجموعات متتالية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية وما يسمى “السجود الملحمي” في باحاته.
واعتقلت قوات الاحتلال فتاة من داخل المسجد، فيما احتشد العشرات من المرابطين، حيث صدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.
وبالتزامن مع الاقتحامات، تتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد الواسع للتصدي لهذه الاقتحامات، وحماية المسجد الأقصى من مخططات التهويد، إلى جانب أهمية ديمومة الرباط في المسجد بكل وقتٍ وحين، وإحياء الفجر العظيم.
وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت “الفجر العظيم””لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.