انطلقت دعوات جماهيرية للخروج في مسيرات غاضبة في محافظة طوباس، احتجاجاً على ما يتعرض له المعتقلون السياسيون في سجون السلطة من تعذيب وقمع.
ودعا أهالي المعتقلين السياسين أهالي محافظة طوباس، إلى الخروج في مسيرات احتجاجية اليوم بعد صلاة العشاء، من أمام جميع مساجد المحافظة.
وكان قد أعلن أهالي ألمختطفين من محافظة طوباس أنه وصلت رسالة من أبنائهم في سجون أمن السلطة ومسالخها أنهم يعيشون في سجن الجنيد وأريحا في ظل أدنى مقومات الحياة في الأسر، حيث أن سقوف الغرف تغرقهم بالمياه وسط الضرب وتكسير العظام والإهانات والاعتداءات اللفظية والجسدية العنيفة.
في حين، أبدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين قلقها البالغ إزاء الأوضاع المأساوية التي يعاني منها أبناؤهم المعتقلون في سجني الجنيد وأريحا ومراكز التحقيق لدى أجهزة أمن السلطة، حيث يُحتجز العديد من المعتقلين السياسيين في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأوضحت أنه قد وردت للّجنة شهادات مؤلمة من داخل مراكز التحقيق، تتحدث عن تعرض المعتقلين لأساليب تعذيب وحشية وممارسات تنتهك كرامتهم، بما في ذلك الضرب المبرح، الشبح لساعات طويلة، الحرمان من النوم، والتهديد المستمر، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد ومنع الزيارات العائلية.
وحمّلت اللجنة بصفتها التمثيلية لأهالي المعتقلين، الجهات المسؤولة كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن هذه الانتهاكات الجسيمة، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين على خلفية آرائهم أو انتماءاتهم ومقاومتهم للاحتلال.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال عشرات المواطنين بينهم مطاردين ومطلوبين للاحتلال منذ مدد مختلفة بعضهم منذ أكثر من عام وشهور طويلة، تعرضوا خلالها للتعذيب الشديد وتكسير الأطراف وتهديد ذويهم، بمثل مما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال.
