دعت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات لمسيرة حاشدة ظهر اليوم الأحد رفضا لزيارة مجرم الحرب وشريك الاحتلال في العدوان على شعبنا وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينيكن لرام الله.
وشددت القوى الوطنية والاسلامية والنقابات والاتحادات والمؤسسات الاهلية والفعاليات الشعبية على الوقوف بكل قوة وحشد لرفض الموقف الأميركي الداعم للاحتلال والمشارك معه في حربه على شعبنا في غزة والضفة، وتأكيدا على حقوق شعبنا وحقنا في الكفاح لنيل حريتنا واستقلالنا
بدوره قال الحراك الشبابي في فلسطين :” يا جماهير شعبنا الفلسطيني، إن عدوكم الذي أعلن الحرب على أطفالكم ويُصِّر على استكمال القتل والتدمير، يزور رام الله! فهل ستمر زيارة بلينكن القاتل لأبو مازن دون أن ترفعوا صوتكم رفضا لها؟ موعدنا مع الشرفاء ليرفعوا صوتهم في وجه القتلة”.
وفي السياق ذاته؛ جددت الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية دعواتها للحشد والتصعيد في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كافة مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والإلتحام بمعركة “طوفان الأقصى”.
ودعا الحراك الطلابي في مدارس فلسطين لمسيرات حاشدة في مدن ومحافظات الضفة الغربية، نصرة لغزة ودعما للمقاومة، معلنا الانطلاق في مسيرات يومية في كافة محافظات الوطن.
وشدد الحراك الطلابي في فلسطين على عدم التجاوب مع قرارات وزارة التربية والتعليم الهادفة لكسر الحراك الطلابي الواسع الذي يواصل فعالياته في كافة المحافظات إسنادا ودعما لغزة.
وأكد الحراك على ضرورة مواصلة المسيرات الحاشدة من كافة مدارس الضفة الغربية نصرة لغزة، مشددين على أن الحياة لا يجب أن تكون طبيعية في الضفة المحتلة في ظل ما تتعرض له غزة من مجازر.
وأعلن حراك المعلمين الموحد وبالتنسيق مع حراك الطلبة الموحد عن استمرار فعاليات الغضب والنصرة لغزة.
وأوضح الحراك أن المسيرات والفعاليات ستنطلق يومياً دون توقف لرفض الظلم والذل والتطبيع إلى أن تنتهي المجازر والحرب على غزة.
كما استنفرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية لأوسع مشاركة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
وأضافت: “نهيب بكم يا شعبنا المقاوم أن نواصل معا مسيرة العطاء والبذل نصرة وإسنادا لغزة، ولنسطر أسماءنا في سجلات النصر القريب بإذن الله، فلنتوكل على الله ولنجدد النية والعزائم للتواجد الدائم في الميادين، والاشتباك مع جنود الاحتلال والمستوطنين في كافة نقاط”.
وجدد الحراك الثائر دعوته إلى شباب فلسطين في القدس والضفة والداخل المحتل بالخروج إلى نقاط التماس والانتفاض في وجه المحتل الغاشم في كل مدينة وقريةٍ ومخيم، وذلك في بيانٍ أصدره اليوم السبت الرابع من نوفمبر.
ودعى الحراك شباب فلسطين للنفير نحو المستوطنات والحواجز العسكرية والالتحام مع العدو بكل ما يملكون من عتاد وسلاح وقنابل وحجارة، وذلك تمام الساعة الثانية عشر ليلًا.
كما دعى الحراك لعدم السماح للحياة بأن تعود طبيعية حتى تعود الحياة في غزة إلى طبيعتها، فلا نوم ولا راحة ما دامت غزة الحبيبة تباد وأطفالها تذبح ونساؤها تقتل بدم بارد.
وبدورها؛ استنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية لأوسع مشاركة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي.
وأكدت على ضرورة الحشد والاستنفار يوميا في كافة المراكز الرئيسية في الضفة والقدس، والتوجه نحو نقاط التماس عقب المسيرات الحاشدة الداعمة لغزة ومقاومتها.