الخليل
عبرت النائب في المجلس التشريعي سميرة حلايقة عن غضبها لما يجري في المسجد الإبراهيمي من انتهاكات وعمليات تدنيس واسعة.
ودعت حلايقة المسلمين بشكل عام وأهل الخليل خاصة، لعدم الصمت عن جرائم المستوطنين في المسجد الإبراهيمي.
وقالت إن الصمت والعجز أمام تدنيس الاحتلال للمسجد وانتهاك حرمته، أمر صادم ويدمي القلب.
وأضافت حلايقة:” لا بد من إعلان الرفض لما يجري في المسجد الإبراهيمي، ولا بد للمسلمين أن يتحركوا ولا ينتظروا الإذن من أحد”.
وأشارت إلى أن التاريخ لم يشهد هذا المستوى من التدنيس، ومشاركة اليهود للمسلمين في مساجدهم.
ودعت المسلمين لحماية مقدساتهم ورفض سياسة التدنيس المتعمد للمساجد، مطالبة السلطة الفلسطينية بإطلاق يد الشعب ليحمي مقدساته.
وأوضحت حلايقة أن المسجد الإبراهيمي يتعرض منذ سنوات لعمليات تهويد وإقامة حفلات الرقص في باحاته في الأماكن التي سلبوها حسب تقسيمات لجنة “شمغار”.
وبعد مجزرة الحرم الابراهيمي وصل الأمر إلى إقامة حفلات الرقص داخل المسجد وفي الأماكن المخصصة لإقامة صلاة المسلمين.
وأشارت إلى أن الاحتلال قام بالحفريات أكثر من مرة، ونصب بوابات الكترونية وكاميرات داخل وخارج المسجد الإبراهيمي، ومنع رفع الآذان فيه، ويعمل على تغيير المعالم الأثرية والدينية للمسجد.
ودنس مئات المستوطنين المسجد الإبراهيمي الليلة الماضية، وأقاموا فيه حفلا غنائيا راقصاً بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والمنطقة الجنوبية من المدينة لتأمين الاحتفالات الاستيطانية.
وأدخل المستوطنون آلات موسيقية ومكبرات صوت، ونظموا حفلا غنائيا داخل المسجد في انتهاك فاضح لدور العبادة.