دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة لكل الشرعيات، للخروج من الحالة الراهنة المتردية في الضفة الغربية.
وقال دويك إن محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر جريمة نكراء بحق علم من أعلام الوطن وشخصية جامعة يحبها الجميع، ودليل على الفلتان الأمني.
واعتبر أن محاولة اغتيال الشاعر مؤشر على الحالة المتردية التي تهدد السلم الأهلي.
ووصف الوضع في الضفة الغربية أنه “يسير في تردٍ واضح وانحدار غير مسبوق”، مؤكدًا أن هذا الوضع يحتاج لوقفة مع الذات من أجل مراجعة جميع الإجراءات، ومراجعة تغول السلطة التنفيذية على السلطة القضائية.
وطالب بانتخابات حرة ونزيهة لكل الشرعيات الفلسطينية، وضرورة أن تأخذ الشرعيات المنتخبة دورها في حماية الشعب والدفاع عن حقوقه.
وشدد على أن المخرج من الحالة الراهنة هو الانتخابات وصندوق الاقتراع، لافتًا إلى أن “شعبنا الفلسطيني يريد وحدة الكلمة من خلال صندوق الاقتراع”.
وأضاف: “أنصح كل مسؤول في فلسطين بتسريع العملية الانتخابية كي ننهي حالة التفرد، وألا نصل لتصادمات غير محمودة”، منوهًا إلى أن “الشعب الفلسطيني سيحاكم قيادته إذا أجريت انتخابات قريبة”.
وعبر عن دعمه بقوة لتحركات المحامين ضد القرارات بقوانين غير دستورية، مردفًا أن “القضاء أصبح صعب المنال، والكل يطالب بتغيير الحال، وهو سهل وبسيط ألا وهو قرار بإجراء الانتخابات”.