دعا رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، إلى إجراء انتخابات عاجلة لإنقاذ الوضع السياسي والأمني في الضفة الغربية.
وأكد دويك أن الوضع السياسي والأمني في الساحة الفلسطينية بحاجة لإجراء انتخابات عامة، موضحا أن “حالة الشعب في الضفة وكل أماكن تواجده تستدعي إجراء مطلب شعبي وفصائلي يجهز الساحة للصراع مع الاحتلال”.
وتابع: “الانتخابات الوسيلة التي اتفقت عليها الشعوب للتخلص من المشاكل التي تواجهها ولتحقيق التقدم”، مشيراً إلى أن حالة السلم الأمني في الضفة لا تبشر بخير، وبالتالي من المفترض أن نعود لما توافقنا عليه سابقاً من إجراء انتخابات على كل المستويات.
وشدد دويك على أنه مطلوب من صناع القرار والمسؤولين اتخاذ قرار شجاع، والعودة إلى ما اتفق عليه سابقاً بخصوص الانتخابات، مبيناً أنه في ظل استمرار التهويد وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، والحرب التي يعلنها الاحتلال؛ تستدعي إجراء انتخابات عاجلة.
وأردف قائلا: “لا يجوز التعذر بأي وضع من الأوضاع، ولا بد من إجراء الانتخابات كي يقول الشعب كلمته ويحاسب قياداته على ما سبق من ممارسات”.
وتصاعدت انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وسط تجاهل من قادة السلطة والأجهزة الأمنية للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسي.
وأطلق مسلحون يوم الجمعة الماضي، الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخضع الدكتور الشاعر لعمليتين جراحيتين طويلتين ومعقدتين كما أفادت الطواقم الطبية، فيما لا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسد الدكتور عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.
ودعا العديد من القيادات والنشطاء في الضفة الغربية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.