توافق اليوم الذكرى السنوية ال29 لتنفيذ خلية قسامية عملية أسْر الضابط في جيش الاحتلال “أرييه فرنكتال”، أثناء مغادرته قاعدته العسكرية في بئر السبع ثم اضطروا لقتله بعد أن حاول المقاومة، وقد استولى المجاهدون على سلاحه ووثائقه الشخصية.
في مطلع التسعينيات تحركت مجموعة القدس، بقيادة القسامي أيمن أبو خليل الذي شكل مجموعتين قساميتين في القدس، نجحت إحداها في أسر الضابط “شاهار سيماني” بتاريخ 20/4/1993، ثم الجندي “أرييه فرنكتال” في 6/7 من العام ذاته.
فكرة تشكيل الخلية
تشكلت الخلية القسامية من مجموعتين، الأولى تحت قيادة مسؤول الخلية أيمن أبو خليل، ونائبه الشهيد راغب عابدين الذي استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال، والمحرر عصام قضماني الذي أصيب بشلل نصفي في الاشتباك ذاته، بالإضافة الى الشهيد عبد الكريم بدر الذي استشهد في عملية أسر الجندي ” نخشون فاكسمان”، والمجاهد طارق أبو عرفة.
فيما تشكلت المجموعة الثانية من الشهيد حسن النتشة والذي استشهد أيضاً في عملية أسر الجندي ” فاكسمان” والمجاهدين، محمد النتشة، وعبد المعين سليمان، وجميعهم عملوا تحت إمرة المجاهد “راغب عابدين” من المجموعة الأولى.
الوحدة المختارة
خلية القدس والتي تكونت من مجموعتين أطلق عليها اسم “الوحدة المختارة رقم 7″، واعتمدت في بياناتها العسكرية على قيادة القسام في قطاع غزة، عن طريق الشهيد صلاح جاد الله، والسبب في ذلك عدم لفت انتباه العدو للعمل العسكري في القدس .
وقد أطلق الشهيد القسامي صلاح جاد الله، اسم “الوحدة المختارة رقم 7″، على الخلية، التي عرفت لاحقاً بخلية القدس، بعد صدور البيان الأول الذي تبنت فيه كتائب القسام أسر الجندي ” شاهار سيماني”.
وتواصلت محاولات المقاومة أسر جنود الاحتلال لمبادلتهم بأسرى، وتمكنت من تنفيذ صفقة وفاء الأحرار عام 2011، والإفراج عن 1050 أسيرا وأسيرة من السجون.
وتحتفظ كتائب القسام بعدد من جنود الاحتلال أسرى في غزة استعداداً لصفقة تبادل أسرى جديدة.