أكد الناشط عماد ريحان على أن ما حدث مع الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر جريمة يندى لها الجبين، ويجب ألا تمر دون عقاب من الجهات المسؤولة.
وقال ريحان المرشح عن قائمة “القدس موعدنا” إن هذا الحدث يثير الفتنة والغضب داخل الشعب الفلسطيني، والمستفيد الوحيد من هذه الأحداث هو الاحتلال فقط.
ودعا إلى وقف هذا الفلتان بكافة أشكاله، وعدم السماح لهؤلاء بإطلاق النار على الناس وترويع الآمنين في بيوتهم.
واستنكر بقوله: ” يحققون مع المواطنين في أريحا لأشهر لأنهم مناضلين ضد الاحتلال، ويتركون هؤلاء يطلقون النار على الآمنين”.
وأوضح أن محاولة الاغتيال للشاعر حدثت قبل وصوله إله بدقائق، حيث وجده مصابا والدم في كل أنحاء جسمه، ونقله بسيارته إلى المستشفى.
وأدانت حركة “حماس” محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة لنائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال، ودعت إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إنّ محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ.
وأكدت الحركة أنّ هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين.
وعبرت الحركة عن أسفها للتصريحات غير المسؤولة في التحريض الداخلي وتحريك نار الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، التي تنتج عنها مثل هذه الجرائم والانتهاكات.
ولاقت حادثة إطلاق النار من قبل مسلحين على رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر وإصابته في قدميه، استنكارًا شعبيًا وفصائليًا ومؤسساتيًا واسعًا.
وأصيب، مساء اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الأسبق، الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، برصاص مسلحين، ما أدى لإصابته في قدميه.