أعلن صباح اليوم الأحد، عن استشهاد الشاب عبد الجواد ياسر محمد الغول (26 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في جنين.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب الغول أصيب برصاص الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي، حيث نقل إلى المستشفى للعلاج وأعلن عن استشهاده اليوم.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، انطلاقا من الحواجز العسكرية المحيطة بجنين إلى المدينة والمخيم.
يأتي ذلك، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي، وسط عمليات تدمير وتفجير وهدم لمنازل الأهالي والنبية التحتية.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال صعدت من عمليات تفجير المنازل في مخيم جنين وخاصة في حارة الدمج التي هجر كثير من سكانها.
واستشهدت مساء أمس الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب (عامان ونصف) متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال في رأسها بمنطقة مثلث الشهداء في جنين.
وأسفر العدوان المشترك بين الاحتلال الإسرائيلي واجهزة أمن السلطة على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات.
وتواصل آليات الاحتلال تمركزها في محيط مستشفى جنين الحكومي، وتعرقل دخول وخروج المواطنين إليه.
يترافق ذلك مع حملة واسعة تشنها أجهزة أمن السلطة في جنين، لملاحقة ومطاردة المقاومين حيث اعتقلت عدداً كبيراً منهم، بينما قتلت الشاب محمد فادي الصباح.