عائلة المطارد مصعب اشتية تحمّل السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
الصورة الافتراضية
عبرت عائلة المطارد مصعب اشتية عن استنكارها الشديد وإدانتها الكاملة لإقدام أجهزة السلطة على محاصرة ابنها المطلوب لقوات الاحتلال، واعتقاله ورفيقه المطارد عميد طبيلة، والاعتداء عليهم، الليلة الماضية.
وحملت العائلة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة ابننا البطل مصعب اشتية، وما تلى ذلك من أحداث واعتداء على أبناء شعبنا، وطالبت بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد اعتداء عناصر الأجهزة الأمنية عليه.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية أقدت على نصب كمين لاعتقال مصعب قرب كلية الروضة، نافية نفيا قاطعا ما تروجه الأجهزة بأن العائلة قامت بتسليمه أو طلبت اعتقاله.
وقالت: “لقد تأكد لنا احتجاز مصعب في مقر المقاطعة، وعليه نحمل السلطة المسؤولية حال نقله لمكان آخر ونطالب بالإفراج الفوري عنه”.
ونعت الشهيد فراس فارس يعيش الذي ارتقى إثر الأحداث المؤسفة وإطلاق الأجهزة الأمنية النار عشوائيا على أبناء شعبنا في مدينة نابلس.
وطالبت نطالب الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والافراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت: “إنه من العار على أجهزة السلطة أن تعتقل الشرفاء والمناضلين بعد أن فشل الاحتلال في اغتيالهم مرات عديدة”.
واستشهد المواطن فراس يعيش (53 عامًا)، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص أجهزة أمن السلطة بنابلس، خلال احتجاجات غاضبة ورافضة لاعتقال أجهزة السلطة للمطارد مصعب اشتية.
واندلعت مواجهات بين أجهزة السلطة ومئات من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة رفضًا لاعتقال المطارد مصعب اشتية، مساء أمس، من قبل قوات أمن السلطة قرب دوار الشهداء في نابلس.
يذكر أن المطارد مصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، وهددت قوات الاحتلال والده باغتياله أكثر من مرة.
تم وضع علامة عليها:
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا