حذرت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة محمد هدى الريماوي من خطورة وضعه الصحي بسبب إضرابه عن الماء.
وقالت العائلة إن زوجته منعت قبل قليل من حضور محكمته وتم تعنيفها والصراخ عليها في اروقة المحكمة.
وطالبت الجهات الحقوقية مباشرة العمل لإنقاذ حياته، والهيئة المستقلة لحقوق الانسان بالتحرك الفوري.
ونُظمت، مساء أمس الأربعاء، وقفة رافضة للاعتقال السياسي، وللمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقل السياسي محمد الريماوي “الأسمر” من سجون مخابرات السلطة.
وشارك في الوقفة التي أقيمت على دوار المنارة وسط رام الله، وجهاء وأسرى محررون من بينهم البروفسير عماد البرغوثي الذي شدد على ضرورة وقف انتهاكات أجهزة أمن السلطة بحق المواطنين.
ورفع المشاركون في الوقفة صور المعتقل الأسمر، ولافتات تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي.
واعتقل جهاز المخابرات الأسير المحرر محمد الريماوي الملقب “بالأسمر”، قبل ثلاثة أيام أثناء خروجه من مقر عمله في وزارة الزراعة برام الله.
وأمضى الريماوي 13 عاماً في سجون الاحتلال، حيث تحرر من آخر اعتقال له في 27/12/2021.
واعتقل الريماوي لدى الاحتلال عندما كان شبلاً في أواسط التسعينيات، وأمضى فترة اعتقاله حينها في سجن مجدو برفقة الصحفي علاء الريماوي ورامي البرغوثي أبو حذيفة.
ودعا نشطاء فلسطينيون، إلى المشاركة في وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين على يد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية، وذلك في مدينة رام الله السبت المقبل.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات ومسيرات مستمرة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.