جنين
على مدار ثمانية أشهر تعرضت عائلة المواطن أحمد جرادات من بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين، لجملة من انتهاكات الاحتلال وجرائمه التي شملت اعتقال الأم والأبناء وهدم المنزل.
لم تكتف سلطات الاحتلال باعتقال الشقيقين عمر (20 عاما) وغيث جرادات (17 عاما)، لتعتقل أيضاُ والدتهم عطاف (49 عاما) وشقيقها الشيخ محمد جرادات و6 آخرين من أقاربهم.
في ال19 من ديسمبر 2021 نفذ الأسيران الشقيقان عمر وغيث عملية فدائية قرب مستوطنة حومش (شمال غربي مدينة نابلس) قتل فيها مستوطن إسرائيلي.
بعد ذلك بدأ الاحتلال سياسة تنكيل ممنهج بحق العائلة، بالاستدعاءات لأفرادها صغارا وكبارا من نساء ورجال إلى مراكز التحقيق العسكري الإسرائيلي، وهدم المنازل والاقتحامات المتكررة.
الأم المجاهدة
وقال أحمد جرادات “أبو المنتصر”، إن زوجته الأسيرة عطاف صاحبة شخصية مجاهدة وصابرة.
وأوضح جرادات أن الأسيرة عطاف باتت تعاني داخل سجون الاحتلال من أمراض الضغط والسكري وتردي في وضعها الصحي.
وأضاف أن 8 أشهر من الاعتقال، والنقل المتكرر الى المحاكم من ساعات الصباح الى المساء أثر في الوضع الصحي للأسيرة أم المنتتصر.
كما أشار إلى سلطات الاحتلال تحرمها من رؤية أبنائها وشقيقها الأسرى، وتتعرض بشكل متكرر لتأجيل المحاكمات.
واشتكى جرادات من تقصير الجهات الرسمية في قضية زوجته، عدم الاهتمام بمعاناتها.
وأكد أن الاحتلال يمارس بحقهم العقاب الجماعي، بشكل إجرامي وعنصري من خلال اعتقال العائلة وتدمير المنازل.