عرين الأسود.. تدعو أهالي الضفة للتصدي لمسيرات المستوطنين الليلة

حُراس
حُراس
3 قراءة دقيقة
الصورة الافتراضية
الضفة الغربية 
دعت مجموعة عرين الأسود كافة أهالي البلدات المحاذية للمسيرات التي ينوي المستوطنين إقامتها الليلة، للخروج والاحتشاد وقطع الطرق والاشتباك المُباشر معهم.
وقالت “عرين الأسود” في بيان صحفي صدر عنها مساء اليوم السبت: “ولا تقلقوا بإذن الله فأسود العرين معكم وبينكم حاصروهم فلا مفر حاصروهم لا مفر لهم منا ومنكم”.
ودعت المجموعة لعدم الالتفات “لتوافه الأمور التي ينشرها الاحتلال وادعائه أنه حقق إنجازات بحذف صفحة العرين على تيك توك”.
ونفت وجود حساب لها على تيك توك، مؤكدة أنه “ولو حوربت وسائلنا التكنولوجية فثقتنا بأبناء شعبنا منقطعة النظير أنهم سيوصلون رسائلنا بكافة الطرق”.
وأضافت المجموعة: “إن مجموعة عرين الأسود تنتظر خليل الرحمن وبيت لحم حراس الجنوب وأسودها ليخطوا أول بيان للعرين بالدم والرصاص”.
وكانت قد دعت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس للتصدي لمسيرات المستوطنين المنوي تنظيمها مساء اليوم السبت، مؤكدة أن المستوطنين بصدد تنظيم مسيرات في قرى دير شرف وسبسطية وبرقة وحوارة وبيتا.
 
وطالبت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني بالتجمهر الواسع على الشوارع، وعدم السماح للمستوطنين بتخريب بممتلكات المواطنين أو التعدي عليها.
 
وقالت إنه من حق الفلسطينيين أن يدافعوا عن أرضهم وممتلكاتهم، مطالبة بإفشال مشاريع المستوطنين.
 
واقتلع مستوطنون، صباح اليوم السبت، 120 شتلة زيتون في بلدة قبلان جنوب نابلس، تعود ملكيتها للفلسطيني حربي كمال، وذلك تزامناً مع اقتراب موسم قطف الزيتون.
 
وتصدى أهالي بلدة عينبوس جنوب نابلس، لهجوم شنه مستوطنون على عشرات المنازل في المنطقة الشرقية من البلدة.
 
وتعرض أهالي بلدة حوارة جنوب نابلس، أمس الجمعة، لإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة أثناء تصديهم لهجوم مستوطنين على بلدتهم، ليومين متتالين على البلدة.
وكانت قد كشفت مجموعة “عرين الأسود” عن مخطط من الاحتلال لعملية اغتيال جماعية كانت تستهدف عناصرها فجر الخميس الماضي، أثناء المناورة التي قام بها جيش الاحتلال مدعيا أنه اقتحم قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس.
  
وشددت على أن أيام الغضب التي تم الإعلان عنها لم تبدأ بعد، وسنذيق الاحتلال الموت الذي طالما أذاقه لشعبنا، مضيفة أننا “نقسم لك أننا سنضربك في كل مكان وفي كل شارع وفي كل زقاق وأننا على عهد الشهداء”.
 
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
 
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
تم وضع علامة عليها:
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا