علقم: عدوان الاحتلال على جنين محاولة لمحو صورة الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
IMG_2613

قال الكاتب والمحلل السياسي فوحان علقم، إن العملية التي يشنها الاحتلال على جنين تأتي بالتزامن مع بدء سريان وقف إطلاق النار، وبعد عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات لدى المقاومة بالشكل الذي أرادت المقاومة أن ترسل من خلاله رسائل انتصار وثبات.

وأضاف علقم، أن مشاهد تسليم الأسرى والتفاف الناس حول المقاومة، تلقفها الاحتلال بالصدمة، فلذلك كانت هذه الحملة على جنين لتمحو من خلالها الصورة التي ترسخت لدى المستوطنين في محاولة لترميم الوعي الإسرائيلي وإعادة صياغته، وللتنغيص على الفلسطينيين وكبح جماح الشعور الوطني المشبع بالانتصار والفخر بما أنجزته المقاومة في غزة.

وأشار علقم، إلى وجود دعوات من العديد من وزراء حكومة الاحتلال، لشن هجمات على الضفة الغربية وتحويل الضفة إلى جبهة ومواجهة مفتوحة وشاملة، حتى من قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وبين علقم، أن الوضع مهيأ لجيش الاحتلال أكثر من أي وقت مضى لمحاولة استعادة الهيبة وتنفيذ المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية.

ولفت علقم، إلى أن العملية في جنين هي بداية لعدوان شامل على الضفة الغربية لمحاولة إخضاعها من ناحية، واعطاء فرصة لتنفيذ برامج الضم والاستيلاء على الضفة الغربية.

وأصيب عدد من جنود الاحتلال بجراح، بعد تفجير المقاومة لعبوة ناسفة ثقيلة، عند “طلعة الغبز”، بمحيط مخيم جنين.

وفجر المقاومون العبوة بقوة للاحتلال عند “طلعة الغبز”، واشتبكوا معها ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد القوة.

وذكر شهود عيان، أن مروحية عسكرية للاحتلال عملت على نقل الجنود المصابين من جنين، إلى مستشفى رمبام في حيفا.

وارتفع عدد الشهداء في مدينة جنين ومخيمها إلى عشرة منذ بدء عدوان الاحتلال، إضافة إلى نحو 40 إصابة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، في وقت سابق اليوم، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المسيرة في الأجواء، التي قصفت مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء المخيم.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا