الضفة الغربية:
وقعت عمليتا إطلاق نار ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، فيما جرى تحطيم مركبتين تابعتين للمستوطنين في رام الله ونابلس.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة اليامون بمحافظة جنين، وخاضوا اشتباكاً مسلحاً معها، بينما أطلق مقامون من سيارة مسرعة النار تجاه جنود الاحتلال المتواجدين عند حاجز بيت فوريك بمدينة نابلس.
وتضررت مركبات مستوطنين بعد رشقها بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية ومستوطنة يتسهار بمحافظة نابلس، إلى جانب إلقاء الشباب الثائر زجاجات حارقة على مركبات المستوطنين في عزون بقلقيلية.
كما ألقى الشبان الزجاجات الحارقة والحجارة وتسببوا بأضرار في مركبات المستوطنين، بالقرب من مستوطنة بيت إيل وقرية سنجل ومستوطنة نفيه تسوف ومستوطنة هتموشت بمحافظة رام الله.
وفي بيت لحم، ألقى الشبان زجاجات حارقة على مركبات المستوطنين بالقرب من مستوطنة بيتار عيليت، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس.
وجرى استهداف مركبات المستوطنين بالزجاجات الحارقة في بلدة سنجل برام الله، إضافة إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة قرب مستوطنة “نفيه تسوف”.
ورشق شبان فلسطينيون موقعاً عسكرياً للاحتلال بالحجارة في قرية النبي صالح، وألقوا الزجاجات الحارقة صوب مستوطنة بيت إيل، وألقوا الحجارة صوب مركبات المستوطنين قرب مستوطنة “غفعات هتحموشت” وقاموا بتحطيمها.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.