أكدت لجنة الدفاع عن الخليل أن المسجد الابراهيمي جزء من الأرض الفلسطينية، ولا يجوز للاحتلال المساس بها وتغيير واقعها الإسلامي.
وقالت اللجنة إن الاحتلال خصص ملايين الشواقل لتهويد المسجد الإبراهيمي، واتلاف آثار إسلامية تعتبر جزءا من المسجد وباحاته.
وأوضح منسق اللجنة هشام الشرباتي أن الاحتلال، هدم جزءاً من المسجد لإقامة مصعد للمستوطنين، كما نفذ عمليات تجريف في باحات المسجد الخارجية لتمكين سيارات المستوطنين من الوصول إليه واقتحامه بسهولة.
وأشار الشرباتي إلى أن الاحتلال يسمح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية في المسجد الإبراهيمي بشكل دائم.
في المقابل يشدد الاحتلال إجراءاته لمنع وصول الفلسطينيين إلى المسجد في محاولة للسيطرة عليه.
وأوضح أن دخول الفلسطيني إلى المسجد الإبراهيمي يتطلب مرور حاجزين عسكريين على الأقل، وقد تصل إلى 4 حواجز، تتطلب عناءً خاصاً ومخاطر من جنود الاحتلال.
وذكر الشرباتي بأن الاحتلال يتيح للمستوطنين أداء طقوس تلمودية في المسجد الإبراهيمي منذ سنوات، وعام 1979 سمح لهم بإشعال الشمع والبخور ووضع نسخ من التوراة.
وبعد مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994، حوله الاحتلال لكنيس يهودي وسيطر عليه بشكل كامل، ويغلقه ما لا يقل عن 10 أيام في السنة بحجة الأعياد.
وقررت سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين، وفتحه بالكامل للمستوطنين، اعتباراً من الساعة العاشرة ليلا من مساء اليوم الأربعاء، ولغاية العاشرة من ليلة يوم غد الخميس، بحجة “الأعياد اليهودية”.