أكد مختصون على أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية استطاعت ضرب عمق الاحتلال، مشددين على أن شعبنا الفلسطيني يلتف حول المقاومة ومتمسك بخيارها.
وقال الكاتب الصحفي أكرم النتشة إن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية استطاعت ضرب عمق الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح النتشة أن الشعب الفلسطيني والمقاومة نجحوا في مواجهة المحتل الصهيوني بمناطق عدّة في الضفة المحتلة.
وأشار إلى أن الحاضنة الشعبية هي الداعم الأساسي للمقاومة الفلسطينية، وأثبتت أنها داعمة ومساندة للمقاومة وتقف خلفها.
وقال الناشط السياسي وعضو الإئتلاف الوطني للتغيير عمر عساف إن الشعب الفلسطيني يلتف حول المقاومة ومتمسك بخيارها.
وأوضح عساف أن الشهيد البطل المقدسي عدي التميمي أضاف إضافة نوعية في تاريخ مقاومة الاحتلال، وقدم نموذجًا بطوليًا مشرفًا.
ولفت عساف إلى ن شعبنا يدرك أن كل عمل مقاوم هو بطولة ويبني أرضية أكثر صلابة لمواجهة الاحتلال.
واستشهد، مساء أمس، الفدائي المطارد عدي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية، بعد تنفيذه عملية بطولية أخرى على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط، التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.
ونعت حركة حماس ابنها الشهيد البطل المطارد المجاهد عدي التميمي من بلدة عناتا بالقدس، الذي خضّب تراب القدس بدمه الطاهر، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطناً على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”، وذلك بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية.
وشددت الحركة أنّ هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس، وينذره بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال.
وقالت حماس إنّ القدس ورجالها وهم يرسمون ملاحم العزة، ويضربون الأنموذج في مجابهة المحتل برغم منظومته الأمنية وإجراءاته العسكرية المتطورة، ينتصرون لنداء المسجد الأقصى ويؤكدون قدسيته وأحقية شعبنا فيه مسجدًا خالصًا للمسلمين، ولا حق للاحتلال فيه إلى الأبد.