حذر مختصون في شؤون الاستيطان، من الاعتداءات المتزايدة للمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال.
وقال المختص بشؤون الاستيطان خالد معالي إن “اعتداءات المستوطنين زادت بشكل كبير، حتى أصبح الوضع في الضفة الغربية غير معقول”، موضحاً أن وتيرة هذه الاعتداءات تزداد وتستهدف كل ما هو فلسطيني وما هو مقدس.
وأشار معالي إلى أن المستوطنين يستغلون موسم قطف الزيتون من أجل تنفيذ اعتداءاتهم وإجرامهم، بحق المزارع الفلسطيني وشجرة الزيتون التي باتت رمزا يعبر عن صمود وثبات وقوة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن المستوطنين وعبر دعم سلطات الاحتلال المختلفة، يحاولون السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وخاصة المناطق المحاذية للمستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال تسهل عمليات السرقة التي ينفذها المستوطنون، ضد الممتلكات الفلسطينية والأراضي الزراعية، إلى جانب اعتداءاتهم المتكررة على المزارعين.
وتتصاعد اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين مع بداية موسم قطف الزيتون، في أغلب المناطق المحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما شهد حي واد الربابة بسلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، اعتداءات من قبل الاحتلال ومستوطنيه ومنع المقدسيين من قطف ثمار الزيتون، في ظل دعوات لما تسمى سلطة الطبيعة الاحتلالية لسرقة ثمار الزيتون في الحي.
وشهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامناً مع ارتفاع وتيرة جرائم جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.