أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوانها على مخيم الفارعة، نحو 200 عائلة في المخيم على النزوح من منازلها.
وتضم تلك العائلات حوالي ألف مواطن على ترك منازلها تحت تهديد السلاح.
وتوزعت تلك العائلات التي أجبرت على النزوح في طوباس، وطمون، وعقابا، ووادي الفارعة.
ويتواصل عدوانُ الاحتلال لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، ومداهمة منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني، وتفجير وخلع أبواب عدة منازل، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسة والفرعية بسواتر ترابية.
ونزح أكثر من 34900 فلسطيني إثر العملية العسكرية التي تنفذها قواتُ الاحتلال في مخيمات شمال الضفة الغربية، منذ الحادي والعشرين من شهر يناير الماضي، بحسب مركز معلومات فلسطيني “معطى”.
وانطلقت دعواتْ فلسطينية واسعة في الضفة الغربية، للصمودِ وإفشال مخططات الاحتلال في تهجير المواطنين الفلسطينيين من ديارهم.
تزامنت تلك الدعواتُ مع دعواتٍ لتصعيد المقاومة في كافة ربوع الضفة الغربية ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، بكافة السبل المتاحة.