الضفة الغربية:
أكد باحثون ومراقبون فلسطينيون، أن تصاعد المقاومة وإشعالها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، كفيل بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه والتراجع عنها.
وأوضح الناشط المقدسي ماهر الصوص أن زيادة وتيرة المقاومة في الضفة الغربية، قلل من أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك.
وذكر الصوص أن الهبات المقدسية كذلك أدت إلى تقليل عدد المقتحمين للأقصى، إلى جانب صمود ابناء شعبنا في الضفة الغربية، والذي ساهم في إفشال مخططات الاحتلال تجاه المسجد الاقصى.
محاولات مستميتة
شدد الصوص على أن الاحتلال يستهدف كل شيء مقدس في مدينة القدس، ضمن محاولاته المستميتة للسيطرة على المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات المتكررة.
من جانبه، قال منسق التحالف الشعبي وعضو الحراك الوطني الديموقراطي عمر عساف إنه قد آن الأوان أن يكون هناك رد فعل فلسطيني قوي، يجبر الاحتلال ويلزمه على التراجع عن جرائمه التي يقوم بها بحق شعبنا في الضفة والقدس.
وأوضح عساف أن الاحتلال يشن حربا شاملة على أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ويستهدف كل شيء فلسطيني وفي مقدمتها المقدسات.
لا بد من الوحدة والمقاومة
حذر عساف من تصعيد مرتقب لهجمات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لإرضاء المستوطنين واليمين المتطرف، بهدف تثبيت دعائم الحكومة الجديدة للاحتلال.
وشدد على أن الوحدة والمقاومة ووقف التنسيق الأمني، وتطبيق قرارات المؤسسات الفلسطينية، كلها أوراق قوة في يد السلطة الفلسطينية وينبغي استخدامها من أجل ردع الاحتلال عن جرائمه.