الضفة الغربية
أكد مراقبون فلسطينيون، أن محاولات الاحتلال في الاستفراد بأي فصيل من فصائل المقاومة، لن تنجح في ظل وحدة المقاومة في الميدان، وامتلاكها القوة القادرة على لجم جرائم العدو.
وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي عمر جعارة إن “ما يجري على الأرض، هي علامات نصر للمقاومة، التي تحافظ على قدرتها الصاروخية، وتهدد المدن الفلسطينية المحتلة”.
وأوضح جعارة أن القوة الصاروخية للمقاومة لا تتوقف من بداية أي جولة وحتى آخرها، وهذا دليل على فراغ بنك أهداف الاحتلال، مؤكدا أن الاحتلال لا يملك بنك أهداف في غزة فيما يتعلق بالعمل العسكري وصواريخ المقاومة.
ولفت إلى الفشل المتكرر للقبة الحديدية التي يفتخر بها الاحتلال، في التصدي للكثير من صواريخ المقاومة، والتي وصل عددٌ منها تل أبيب.
بدوره، ذكر الكاتب والمحلل السياسي عبد الله العقاد، أن تل أبيب أصبحت جزءًا من الغلاف، وهي فارغة اليوم، بعد صواريخ المقاومة التي خرجت من غزة.
وشدد العقاد على أن المقاومة قادرة على إلجام العدو إذا استمر بإجرامه على قطاع غزة، منوهاً إلى حكومة الاحتلال ضعيفة وتعاني من واقع صعب ومتشرذم.
ورأى أن المقاومة الفلسطينية سترد بالطريقة التي تريدها على جرائم الاحتلال، ولن تترك محاولات الاحتلال الاستفراد بأي فصيل من الفصائل الفلسطينية.
ويرى مراقبون، أن إسناد أهالي الضفة والداخل المحتل للمقاومة بإمكانه كسر عنجهية الاحتلال، وردعه، وإفشال مشاريعه.
يُذكر أن فلسطينيي الداخل لعبوا دورًا مهمًا في الدفاع عن المسجد الأقصى خلال الاعتداءات السابقة عليه، خاصة خلال هبة الكرامة التي تزامنت مع معركة سيف القدس واندلعت دفاعًا عنه بمايو العام المنصرم، بالإضافة للاحتجاجات والعمليات التي شهدتها أراضي الـ48، ردًا على الاعتداء على المسجد والمرابطين.