تستعد جماعات الهيكل المزعوم لإقامة حفل تأبين لأحد قتلاهم ظهر اليوم الأحد داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الدعوات التي أطلقها المستوطنون صباح اليوم إلى نيتهم إقامة حفل التأبين داخل المسجد الأقصى اليوم الساعة 1:30 ظهرا، للمتطرف “إيمس” الذي قتل عام 2010 بعملية في الخليل.
وقتل “إيمس” في عملية نفذتها كتائب القسام بتاريخ 31-8-2010 بالقرب من مفترق بني نعيم بالخليل، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين من سكان مستوطنة “بيت حجاي” المقامة على أراضي الفلسطينيين.
ونفذ العملية التي أطلق عليها سيل النار “1” المجاهدان القساميان مأمون النتشة، ونشأت الكرمي، واللذين استشهدا بعد شهر من تنفيذ العملية إثر محاصرتهما من قبل قوات الاحتلال والاشتباك معهما في الخليل.
وتأتي خطوة المستوطنين لإقامة حفل تأبين لأحد قتلاهم داخل الأقصى، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد والاستعدادات لأكبر اقتحام في ال26 و27 من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك بـما يسمى”رأس السنة العبرية”.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.