جنين
وجه مقاومون في جنين تحذيراً للاحتلال من مغبة الاستمرار في عدوانه على قطاع غزة، واستهداف أبناء شعبنا الفلسطيني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في جنين، قال مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى إن طرق المستوطنات كافة ستكون تحت رصاص المقاومة، ويمنع تنقل المستوطنين في شوارع الضفة الغربية.
وأوضح المقاومون أن ارتكاب الاحتلال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، سيدفع ثمنها العدو بالدماء.
وأكدوا استمرار المقاومة في الضفة في تأدية واجبها بالدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده.
وترجمة لهذا الإنذار، استهدف مقاومون في ساعة متأخرة من الليلة الماضية حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بعبوات متفجرة محلية الصنع.
كما أطلق مقاومون النار تجاه قوة من جيش الاحتلال خلال تنفيذها اعتقالات ومداهمات، جنوب جنين، صباح اليوم.
وقالت مصادر محلية، إن مقاومين أطلقوا الرصاص تجاه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم بلدة عنزة جنوب جنين.
وسبق أن أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يستهدف كل أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده.
ودعا شديد الشباب الثائر والحر في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال بكافة السبل المتاحة.
وقال إن العدوان اليوم على غزة سيفشل في تحقيق أهدافه كما كل مرة، والمقاومة ودماء شهدائها من مختلف الفصائل متضامنة ومتعانقة في الميدان، ومعركتها واحدة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانًا على قطاع غزة، ارتقى خلاله 11 شهيداً بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.
ونعت حركة “حماس” الشهيد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، وأكدت أن العدو الصهيوني وحده يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان الغاشم.
وشددت على أن “جرائم العدو في استهداف شعبنا وأبطاله المقاومين، لن يكون مصيرها سوى الخيبة والخسارة، ولن تدفع مقاومتنا إلا للمضي قدماً على طريق ذات الشوكة دفاعاً عن شعبنا وحقوقه المشروعة حتى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق حلم العودة”.