مقدسية مبعدة عن الأقصى: مرابطات الأقصى يتعرضن لحملة قمع ممنهجة بهدف تفريغ المسجد من المدافعين عنه

حُراس
حُراس
3 قراءة دقيقة
IMG_3529

 

قالت المرابطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى المبارك بقرارات مخابرات الاحتلال نفيسة خويص، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة قمع ممنهجة ضد المرابطات في المسجد الأقصى المبارك؛ بهدف إبعادهن عن المسجد وتفريغه من المدافعين عنه.

وأوضحت خويص أن الاحتلال يواصل إصدار قرارات الإبعاد الجائرة بحق المرابطات، والتي تتراوح فتراتها بين أسبوع وستة أشهر قابلة للتمديد، إلى جانب الاعتقالات التعسفية دون أي مبرر قانوني.

وأشارت إلى أن المرابطات يتعرضن لاعتداءات جسدية وحشية على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، بهدف ترهيبهن ومنعهن من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وأكدت أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي متواصل لتقويض الوجود الفلسطيني في المسجد، مشددة على أنّ سياسة القمع والبطش “لن تثني المرابطات عن مواصلة الطريق في الدفاع عن الأقصى، رغم كل التهديدات والمضايقات التي يتعرضن لها”.

ونبّهت إلى ضرورة الثبات والصمود في وجه هذه السياسات، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى التكاثف والتضامن مع المرابطات في الأقصى، “باعتبارهن الخط الأول في مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى”.

وحول إبعادها عن المسجد الأقصى؛ لفتت خويص قائلة: “بيتي بعيد 3 دقائق عن الأقصى وقلبي يدمع لأن الاحتلال يمنعني من الاعتكاف والاقتراب من الرحاب المُباركة”.

وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

وشددت على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.

وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.

بدوره؛ أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري على أن الاحتلال يجب أن يفهم أن معركته حول الأقصى لن تكسبه حقًا، بل ستزيد من تمسك الفلسطينيين به، وتؤكد حقهم الشرعي فيه.

ولفت الشيخ صبري إلى أنه على العالم أن يدرك التضحيات التي يقدمها شعبنا للدفاع عن عقيدته وعن مقدساته، مضيفا: “إن مشاهد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى رغم كل العقبات في هذه الأيام هي مشاهد تبعث الأمل، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته، وعزمهم على الدفاع عنها”.

وأشاد الشيخ صبري بدور الشباب في إعمار الأقصى، مؤكدا على أن أن حضورهم المكثف في الصلاة يعكس وعيًا متجذرًا بأهمية الدفاع عن المقدسات.

وأضاف صبري: “أبناء الداخل المحتل هم درع الأقصى الحامي، وأهل القدس هم المعادلة الصعبة في وجه الاحتلال، رغم كل محاولاته لفرض قيوده.”

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا