الضفة الغربية
نظم أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام محكمة رام الله، احتجاجاً على استمرار اختطاف أبنائهم منذ 100 يوم دون توجيه أي تهمة.
وشارك عدد من أهالي المعتقلين السياسيين في الوقفة، ورفعوا لافتات رافضة لاعتقال أبنائهم منذ 100 يوم دون تهمة، كتب عليها: “إخوتنا في الزنازين أحرار مش مجرمين”، و”100 يوم من الوجع والحرمان والقهر في سجون من يدعون أمن الوطن”.
وتواصل أجهزة السلطة استدعاءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة، واعتقال أكثر من 24 مواطنا، على خلفية سياسية، بينهم صحفيون ومحامون ونشطاء.
ولليوم الـ100 على التوالي، تعتقل أجهزة السلطة المحرر أحمد هريش، والمحرر علاء غانم، والمواطن منذر رحيب، في سجن أريحا المركزي.
وتختطف أجهزة السلطة المحرر جهاد ساري وهدان لليوم الـ98 على التوالي، و شقيقه سعد ساري وهدان لليوم الـ95 على التوالي، والمحامي المتدرب أحمد خصيب لليوم الـ98 على التوالي، في سجن أريحا المركزي.
وصعدت أجهزة أمن السلطة خلال شهر أغسطس/آب الماضي من انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة الغربية، شملت اعتقال الحرائر والتنكيل بهن، والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين ومنازلهم، وتعرض المعتقلين السياسيين إلى الشبح والتعذيب في سجن “مسلخ” أريحا.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ارتكاب أجهزة أمن السلطة 315 انتهاكا بحق المواطنين، شملت 81 حالة اعتقال، و39 حالة استدعاء، و28 حالة اعتداء وضرب، و34 عملية مداهمة منازل وأماكن عمل، و40 حالة قمع حريات، و32 حالة اختطاف، و26 حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن 35 حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.