توافق اليوم الذكرى ال31 لاستشهاد المجاهد القسامي موسى جمال شاويش، بانفجار قنبلة كان يجهزها لاستهداف قوات الاحتلال عام 1992م.
ولد المجاهد موسى الشاويش بتاريخ 25/10/1972م في بلدة عقابا قضاء طوباس شمال الضفة الغربية، ونشأ ترعرع فيها.
وكان شاويش أحد شباب مسجد حمزة بن عبد المطلب، وعرف بأخلاقه وحسن أدبه وعلو همته، وبره بوالديه.
رغم تفوقه في الدراسة، إلا أنه ترك التعليم بعد اندلاع الانتفاضة الأولى، وعمل في البناء مع والده ليعين أسرته.
وكان رفيقا للشهيدين عماد وعلان أبو عرة، وأحد تلاميذ الشهيد المهندس يحيى عياش إلى جانب صديقه علان.
يعتبر الشهيد الشاويش من أوائل المجاهدين في كتائب الشهيد عبد الله عزام قبل تغيير الاسم لكتائب القسام،.
وبتاريخ 7/10/1992م استشهد القسامي موسى شاويش أثناء تصنيع متفجرات برفقة الشهيد علان أبو عرة.
وحسبما أفادت أهالي البلدة فقد كانت المنطقة التي استشهد فيها تفوح منها رائحة المسك وبقيت كذلك لفترة طويلة، وأما صديقه ورفيق دربه علان فلم يصب في حينه لكنه كان على موعد مع الشهادة بتاريخ 19/1/1996م، بعملة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال.