الضفة الغربية
دعا نشطاء إلى ديمومة الرباط في المسجد الأقصى المبارك ومواصلة شد الرحال إليه والحشد والمشاركة في فجر وجمعة “القدس ميثاق الأمة”، للجم الاحتلال وإحباط مخططات الاحتلال.
وأكد الناشط خالد براهمة على أن المداومة على الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك من أنجع الطرق للجم الاحتلال وإحباط مخططاته.
ودعا براهمة المرشح عن قائمة “القدس موعدنا” إلى الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى في فجر وجمعة “القدس ميثاق الأمة” جسدا وقلما وقلبا.
وقال إن الحشد في الأقصى كفيل بأن يبدد الوهم المزعوم المسمى “إعلان القدس، وتأكيد على أن القدس هي ميثاق الأمة وتاج عزتها ورفعتها وكرامتها.
وأضاف أن مواصلة الدعوات للرباط واستمرار الاعتكاف بالأقصى على مدى الأيام القادمة يضعف الهجمة الشرسة على المسجد، ويعزز صمود أهلنا في بيت المقدس وخاصة أهل الأقصى وخاصته.
وحث أهالي الداخل المحتل على الاستمرار بما عهدناه منهم من حشد وشد للرحال نحو المسجد الأقصى والرباط فيه، مردفًا: “هم الوقود الدائم لشعلة الصمود والرباط في أقصانا الحبيب”.
ودعت الناشطة وفاء جرار، كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بالتواجد والرباط فيه، وأداة صلاة الجمعة والفجر، دفاعا عنه، وتصديا لمحاولات الاحتلال اقتحامه وتهويده
وأكدت أن الدعوة للتصدي للمستوطنين مستمرة ودائمة كل يوم جمعة لإثبات الحق الخالص للمسلمين في المسجد الأقصى قبلتهم الأولى، مؤكدة أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين ولا يوجد لليهود والمستوطنين أي حق فيه.
كما دعت كل من لا يستطيع التواجد في الأقصى، لدعم صمود أهالي القدس، إما بالمال أو بنشر قضية القدس على أوسع نطاق.
وطالبت كل المؤسسات الحقوقية والقانونية والجهات المعنية لتقديم العون والمساعدة الممكنة للقدس والمرابطين.
وانطلقت دعوات شبابية ومقدسية إلى النفير والحشد، غدًا الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك تحت عنوان “القدس ميثاق الأمة”.
وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وستحمل الجمعة عنوان “القدس ميثاق الأمة”، تأكيداً على أن المدينة المقدسة ستبقى إسلامية وأن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة.
ودعت حركة “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة إلى المشاركة الواسعة في فجر وجمعة “القدس ميثاق الأمَّة”، عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه، دعماً للمرابطين وتصدّيهم لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الحركة أنَّ القدس والأقصى هما محور الصراع مع العدو الصهيوني، مشيرةً إلى أن مسؤولية الدفاع عنهما وحمايتهما من خطر التهويد والتقسيم تجتمع عليها الأمَّة الإسلامية قاطبة.
وأشادت الحركة بتضحيات وبطولات أهلنا في القدس وعموم فلسطين في تحدّيهم المستمر للاحتلال وحواجزه وإجراءاته، ومشاركتهم الدائمة في حملة “الفجر العظيم”، داعيةً إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة، ذوداً عن القدس والأقصى، وانتصاراً للثوابت والمقدسات.
كما دعت أمَّتنا العربية والإسلامية، بجميع مكوّناتها الرّسمية والشعبية إلى التحرّك الفاعل لدعم صمود المقدسيين، وحماية المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى من خطر الاحتلال ومخططاته التهويدية.