دعا نشطاء فلسطينيون، للمشاركة الحاشدة من كافة أبناء شعبنا في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية” بالمسجد الأقصى المبارك، غدا الجمعة.
بدورها دعت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا الناشطة انتصار العواودة للمشاركة الحاشدة من كافة أبناء شعبنا في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية”.
وقالت العواودة “إن القدس عربية واسلامية ويبقى طيفها موقد شعلة الجهاد، كيف لا وفي قلبها المسجد الأقصى أولى القبتلتين وثالث الحرمين”.
وأضافت: “في القدس قد نطق الحجر والشجر أن هبوا لاغتنام أجر صلاتي الفجر والجمعة، واركبوا ركب المجاهدين بنية الرباط فيها، فمن تنسم نسيم فجرها رقّت روحه وفرحت ، ومن ارتقى شهيدا على أعتابها فقد نال المنى”.
وأكدت أن في القدس رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن الصلاة والرباط في الأقصى، وربوع فلسطين قاطبة تزخر برجال نذروا لله أنفسهم ومالهم لا يتوانون عن إعلانها فعلاً للعالم كله أن القدس عربية إسلامية.
وأشارت إلى أن شعبنا الفلسطيني بمرابطيه ومقاوميه وكافة أحراره لن يسمحوا لسياسات فرض الواقع الاستيطاني والتهويدي بأن تمر في القدس، مضيفة: “لن نستسلم ولن نسمح بتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا”.
وأوضحت أنه في يوم الجمعة يتجه كل الفلسطينيين رجالا ونساءً شيبا وشبانا نحو القدس، فلا عذر لمتخلف عن ركب المصلين المرابطين، إلا لمن يمنعه الاحتلال من دخول القدس.
ووجهت الرسالة لأهلنا داخل القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 للتوجه لصلاة الجمعة في الأقصى.
من جهتها، دعت الناشطة فادية البرغوثي إلى المشاركة والحشد في المسجد الأقصى المبارك في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية”.
وقالت البرغوثي المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”، إن القدس بخير طالما وصلها الزائرون وسارت إليها الآلاف واحتشد في ساحاتها المصلون.
وحثت الجميع على أن يكونوا حماة للقدس، والحرص على أن يكونوا من ضمن حشد “القدس عربية إسلامية” فجر والجمعة القادمة، وكل جمعة.
وأضافت: “حالة الدفاع عن القدس لا ينبغي أن تتوقف، والحشود المرابطة فيها لا ينبغي أن تقل، ومعركتنا لحماية مسرانا بحاجة لنفس طويل، وجهد منظم، وتكاثف الساحات”.
وأكدت على ضرورة أن تستمر قضية القدس بأخذ حيز كبير لدى أبناء شعبنا في الخارج من خلال تنظيم المهرجانات الداعمة لها، والمذكرة بواقعها الأليم، والقاطعة بالعهود على أن لا توقف حتى تدخلها جموع الفاتحين.
وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية، للمشاركة الواسعة والنفير الحاشد في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية” بالمسجد الأقصى المبارك، غدا الجمعة.
وأكد نشطاء على أهمية النفير للمسجد الأقصى في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية”، وذلك للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين ومحاولاتهم الحثيثة في تهويد المقدسات الإسلامية.
واستنفرت حركة “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية”، تأكيداً على عروبة القدس وإسلاميتها، وحماية للمسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين، ومحاولات تدنيسه وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وقالت: “نثمن نضال شعبنا ونشدّ على أيدي المرابطين، ونشيد بصمودهم ووقوفهم سدّاً منيعاً في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد المسجد الأقصى وعزله عن محيطه العربي والإسلامي”.
وأكدت أن “القدس ستبقى قلب العروبة النابض ومهوى أفئدة المسلمين، وأنه لا سيادة فيها إلا لشعبنا الفلسطيني البطل”.